حول موضوع منح السستاني جائزة خدمة الإسلام
تعليقا على دعوة الكاتب الأمريكي، توماس فريدمان لمنح آية الله السيستاني جائزة نوبل بسبب دوره في دعم إجراء أول انتخابات حرة في العراق، كتب الأستاذ جمال أحمد خاشقجي على صفحات جريدة الوطن الغراء، في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 3 مايو 2005 مقالا أعيد نشره في اليوم التالي بصحيفة الشرق القطرية. وقد أثنى الكاتب في مقالته المذكورة على دعوة فريدمان، ورشح بدوره السيستاني لنيل جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، لمسوغات أخرى غير تلك التي أشار إليها فريدمان. ومن هذه المسوغات سعيه الحثيث لمنع حدوث حرب أهلية بين الشيعة والسنة في العراق، من خلال إلحاحه على أتباعه الشيعة باللجوء إلى الحكمة والصبر على أذى المنسوبين للسنة والسلف، الذين لم يخفوا يوما نيتهم في الزج بالعراق وأهله في أتون حرب أهلية طاحنة لا تبقي ولا تذر، حسب رأي الأستاذ خاشقجي.
والواقع أنني بعد قراءتي للموضوع كان من الممكن أن أمر عليه مرور الكرام، خاصة وأنه حمل دعوة للتوحيد بين المسلمين ودعا إلى نبذ التعصب والكراهية وإلغاء حالة الإستعداء والتكفير، بل وطالب بسن قوانين تجرم فعل صناع الكراهية حتى بالرأي والقول والفتوى، وتلك برأينا أمور محمودة ولا غبار عليها. ولكن ذات الحرص الذي حرض الأستاذ خاشقجي على كتابة موضوعه مرشحا أية الله لنيل جائزة خدمة الإسلام هو السبب الذي يحرض على مناقشة ما جاء في تلك المقالة، يعيد الإعتبار للوحدة الوطنية ولا يغمط حق أحد.
وسوف أتجنب الحديث عن جائزة نوبل، لسببين محددين، الأول: أن موضوع دعم إجراء انتخابات عراقية “حرة” من قبل الشيخ السيستاني في ظل الإحتلال الأمريكي هو قضية مختلف عليها بين العراقيين، وليست موضوعا مجمعا عليه، حيث امتنع عن المشاركة في تلك الإنتخابات أو حرم منها أكثر من 40% من النسيج العراقي. بل أن هناك من يقولون، ولهم منطقهم الخاص والمقبول، أن تلك الإنتخابات أودت إلى شق صفوف العراقيين، بشكل ليس له سابقة في التاريخ المعاصر لهذا البلد، وأن الذي نتج عنها هو بروز وجوه عرفت منذ اليوم الأول للإحتلال باعتبارها رديفة له ومؤيدة لسياساته، وأن وجودها في هرم السلطة هو أحد إفرازات العدوان على العراق. وثانيا لأن جائزة نوبل ذاتها لم تعد تعني شيئا بالنسبة لنا نحن العرب، بعد أن حصل عليها الإرهابيون والقتلة من أمثال مناحيم بيجن جزار دير ياسين، وإسحق رابين، قاتل أطفال الإنتفاضة الفلسطينية، وزعماء سياسيين آخرين ضالعين في ممارسة الإستبداد. لقد أصبحت الجائزة ذاتها، في معظم الأحيان بوصلة تشير إلى مدى الإقتراب والبعد ومستوى التماهي مع السياسة الإمريكية.
ولذلك سأتجه مباشرة للحديث عن الحيثيات التي ذكرت كمبرر لاستحقاق السستاني لنيل جائزة خدمة الإسلام، وبالذات ما يتعلق منها بدوره في منع الحرب الأهلية والفتنة الطائفية. إن الأستاذ جمال قاشقجي لم يشر في حديثه إلى أن الحالة الطائفية بالعراق هي مسألة طارئة، وأنها برزت بحدة مع مجيء المحتل، وأن كثيرا من العناصر التي حرضت على المسألة الطائفية قد جائت مع قوات الإحتلال وعلى ظهور دباباتها. والمعروف أن النظام السياسي السابق الذي كان يدير شئون الدولة والمجتمع حتى يوم 9 أبريل عام 2003، أياً يكن الموقف من سياساته واعتباره نظاما شموليا، هو نظام علماني، بقدر ما يعني ذلك من فصل للدين عن الدولة. ويقود مؤسساته حزب سياسي يضم مختلف الطوائف والأديان المتواجدة في العراق. وقد شارك في حكوماته المتعددة مجموعة كبيرة من الأشخاص ممن ينتمون إلى مختلف المذاهب الإسلامية والأديان، ليس باعتبار انتماءاتهم الدينية والطائفية والإثنية، ولكن باعتبارهم مواطنين عراقيين. وإذا كان ثمة دور مميز للمسلمين من الطائفة السنية في رئاسة الدولة، فإن ذلك كان نتاجا لواقع موضوعي وظروف تاريخية، ارتبطت بطبيعة الهيمنة العثمانية والصراع الذي احتدم بين الصفويين والأتراك. كما ارتبطت بنتائج الحرب العالمية الأولى وبطبيعية الإصطفاف في المواجهة مع الدولة التركية، والتحالفات التي سادت تلك المرحلة.
لم يكن النظام السابق بعينه مسئولا بشكل مباشر عن تبعات تلك المرحلة، فقد ورثها من أنظمة سابقة عليه، سادت قبله بحوالي نصف قرن، واستمرت في حقبته. وهي ذات صلة مباشرة بالتركيبة الإجتماعية والطبقية وبالبنية العسكرية في الدولة العراقية الحديثة. وكان ينبغي أن لا تستمر. ولكن موضوع اختيار رئيس الدولة من هذا المذهب أو ذاك على كل، ليس هو الجوهر في قضية اعتبار حقوق المواطنة. ففي حدود ما نعرفه أن جوهر تلك الحقوق هو الحرية والعدل والمساواة والتكافؤ في الفرص لكافة أبناء المجتمع. ولن يجادلنا كائن من كان في أن البلدان العربية بأسرها، وبدون استثناء، تعيش واقعا تنتقص فيه تلك الحقوق في هذا الجانب أو ذاك.
بل إن قراءة تاريخ العراق منذ مطلع الثمانينيات يجعلنا نكاد نجزم بأن المسألة الطائفية في العراق ليست أصيلة على تراثه وتاريخه، بل هي حاصل تيارات محيطة، وافدة ودخيلة عليه. وقد برزت للعيان بوضوح في استراتيجيات طرحت في تلك الحقبة تشير إلى أن الطريق إلى القدس يمر ببغداد، وكانت نتيجتها حوادث تفجيز وقتل للأطفال وعمليات إرهابية في جامعة المستنصرية، وهجوم على المسارح ودور السينما وأماكن التجمعات العامة. ولم يتحدث أحد أنذاك من الحريصين على مقاومة الإرهاب عن تلك الممارسات، باعتبارها إرهابا وترويعا لأمن المواطنيين وتهديدا لاستقرار البلاد.
كنت أتوقع من مفكر رصين ومشهود له بالتزامه بالوحدة الوطنية، في حجم الأستاذ خاشقجي أن يرشح الجائزة، إذا كان لا بد من ذلك، إلى أناس ساهموا ويساهمون فعلا في التصدي للفتنة والتوجهات الطائفية. وهم موجودون، ولله الحمد في كل الخنادق. موجودون على سبيل المثال، في هيئة كبار العلماء السنة، من أمثال الشيخ حارث الضاري. وهؤلاء الأفذاذ أيضا، وبعيدا عن التعاون مع جيش الإحتلال، قد بذلوا جل ما بوسعهم لمنع الفتنة الطائفية. ويشهد سجلهم بمواقفهم الوطنية، بعيدا عن الإعتبارات الفئوية والطائفية. وكان دورهم بارزا حين جرت حوادث النجف، إثر الإنتفاضة الصدرية، فقد دفعوا بمئات الحافلات المحملة بالأغذية والبطانيات والأدوية دعما لأشقائهم العراقيين في المدن الشيعية. بل ربما رأى البعض أرجحية لمواقفهم الوطنية حين تقارن بمواقف غيرتهم، وبشكل خاص حين تستحضر المواقف المتخاذلة لبعض الرموز الدينية أمام هول ما جرى في الفلوجة والأنبار من دمار وخراب على أيدى قوات الإحتلال الأمريكي، وأيضا أمام ما جرى في سجون أبي غريب مطار بغداد من هتك للأعراض وتعرض للحرمات.
ولا شك أن ترشيح الجائرة لعناصر مختلفة تمثل مختلف الطوائف الإسلامية العراقية، شريطة أن لا تكون هذه العناصر ممن أحنت هامتها وعفرت جبهتها للإحتلال وتعاونت معه، سيكون عاملا مضمدا للجراح، وسيعيد الأمل والثقة لكثير من العراقيين في إمكانية عودة العراق وطنا موحدا وشامخا وآمنا لكل العراقيين.
حمل الأستاذ خاشقجي مسئولية ما حدث لطرف واحد، هو الطرف السني، دون تحميل مختلف الأطراف مسئولية ما جرى ويجري من خراب وعنف، وهذا موقف أقل ما يوصف به هو أنه انتقائي. فالقتل والعنف يجري في مختلف المدن العراقية، ويذهب ضحيته عراقيون من كل الطوائف تارة تحت شعار استئصال البعث، وهو أمر شائع ومعروف، وتارة أخرى يتمثل في قتل العلماء والمفكرين الذين ساهموا لعقد كامل في تخفيف آثار الحصار الجائر الذي فرض على العراق من خلال إبداعهم ومثابرتهم، وتارة ثالثة تحت شعار التصدي للإرهاب. وكان دور القوى الطائفية بارز بشكل واضح في قيادة الغوغاء وفي عمليات النهب والتخريب التي شهدها العراق في الأيام الأولى للإحتلال.
وهنا يجدر التمييز بين قتل وقتل، بين قتل يتصدى مباشرة لجيش الإحتلال والقوى التي تردفه، أيا يكن تمذهبها وإثنيتها. وفي هذا الإتجاه فإن كثير ممن قتلوا على يد جيش المقاومة هم أيضا من السنة، حالهم في ذلك حال العملاء الفلسطينيين الذين يتعاونون مع الصهاينة، والذين تصدت لهم انتفاضة أطفال الحجارة الأولى. وفي هذه الحالة لا يمكن القول إن الدوافع لهذه الأعمال هي طائفية، بغض النظر عن الموقف منها. بل العكس يمكن أن يكون هو الأدق، خاصة أن كثيرا من الميليشيات التي تحظى برعاية جيش الإحتلال الأمريكي، لا تخفي توجهاتها الطائفية. وقد شاركت في الحكم ونالت حصصها في الإنتخابات على أساس منطلقات ومحاصصات طائفية. ودور هذه الميليشيات في عمليات العنف والإرهاب التي تجري في العراق الآن ليس سرا على أية حال.
ولو أردنا أن نتمثل دور الأستاذ الخاشقجي في ذكر كثير من الحالات والأمثلة لاقتضى منا ذلك صفحات وصفحات، ولكن ذلك باعتقادي ليس موضع خلاف، فالفضائيات والصحف والجرائد تفصح عن حالات كثيرة من تلك في كل يوم. والمطلوب هو ليس تحميل هذا الطرف أو ذاك، أو هذه الطائفة أو تلك مسئولية ما يجري. فتلك إفرازات جديدة برزت مع الإحتلال الأمريكي الغاشم للعراق، وهو احتلال غير شرعي تم خارج الإرادة الدولية، وجاء تحت ذرائع واهية، وتكشفت أهدافه منذ صودر دور العراق كيانا وهوية، ومنذ سرقت ثرواته ومتاحفه وهدمت مكاتبه وجامعاته ومدارسه، وأيضا منذ عين أول مجلس انتقالي فيه على أسس تقسيمات طائفية وإثنية. ومن المؤكد أن الشيعة أو السنة لن يتمكنوا من أخذ حقوقهم على أسس تأتي بأزلام الإحتلال وأتباعه، ولكن من خلال التأكيد على استقلال ووحدة البلاد، وتعميق مفهوم المواطنة، القائم كما قلنا، على المساواة في الحقوق والوجبات والتكافؤ في الفرص. وبناء عراق جديد، حر غير خاضع لهيمنة الأجنبي، عراق شامخ أبي مقاوم يعود من جديد ليشارك في صناعة التاريخ العربي، بما يحقق وحدة العرب ونهضتهم وأخذهم المكان اللائق في المسيرة الإنسانية المتجهة إلى أمام.
ــــــــــــــــــــ
yousifsite2020@gmail.com
د. يوسف مكي
تاريخ الماده:- 2005-05-11
2020-05–0 8-:03
سلمى المحسن من القطيف
مساء الخير د يوسف
انه من المخزي جداان نصل إلى هذا المستوى من الحوار … وليس غريب على اناس عاشو في مثل تخلف منطقتنا العربية المتعفنة …. ان يتلفضو بمثل هذة الألفاض البذيئة والمتخلفة
انا لست مع او ضد ولكن يكفي ان نتعلم ادب الحوار كي نحترم وجهة نظر الآخر دون تجريح وإذا كانوا من المتعصبين دينيا .. اين هم من رسول الله وقوله تعالى ( لكم دينكم ولي دين )
2020-05–0 8-:04
عراقي اصيل من uk
يوسف مكي يعيش في برج عاجي ولا يعرف شيئا عن الواقع العراقي ولذلك فالافضل له اعتزال الكتابه وشرب الشيشه المصريه الحلوه
لان هيئه علماء المسلمين هي مصدر الفتنه الطائفيه في العراق وشتان بين حارث الشر والاجرام وبين السيد الجلبل السيستاني الذي منع اتباعه من اخذ الثار من البعثيين السفله المجرمبن ولولا السيستاني لكان البعثيون والصداميون والزرقاويين في خبر كان
2020-05–0 8-:03
حيدر على ــ من الناصريه من العراق ــ الجريح
بسم الله الرحمن الرحيم انا حيدر من العراق من الناصر يه وعري 16 سنه واشكي من المشكل التي تصير بل الناصريه ونرجو من السيد ؟دم ضله؟ان يسعدنا على المشكر في الكهرباء في الناصريه ونرجو من الحكومه ان تسعدنا في اهذهي المشكلةالتي نعني منها والله لا ليل وانهار انام المولد ماكو بنزين ول المشكل الشانيه التي النعي منها البنزين ماكو اصلن ونرجو من السده ان يتعونو معنا في المحفضه الناصريه ونشكر وزير الكهربا ء بهاذ الكم الغير ليق على المشتمع يقول الناصريه مو عراقين صح احنا مو عراقين هو العرقي الغاف الفلوس والله ان شاء الله ينقاع من العراق والله هل الناصريه يقولون لو بيدنا اقتاه هو واعونه هو مو رجل هو مرا وشكركم على هذ الموقع المرسل حـــــيدر علي
2020-05–0 7-:03
hayder من العراق
السلام عليكم اخي في اللة مع كل احترامي لرءيك لكن انت بعيد كل البعد عن الواقع العراقي فرجل كلسيد السستاني يستحق اكثر من جائزة فهو مازال كما كان في عهد الطغات من امثال صدام يفترش الارض بصيط موحد للصف لاتغرة الدنيا بئسرها رغم ان الدنيا كلهافي العراق سنة وشيعة. رغم اننافي العراق لانلفض هذهي التسميات التي تعلمناها من الفظائيات العربية والاقلام المئجورة مع الاسف بتسميات اسلامية قشرية وسطحية. تدين للشيخ الكبير بلوحدة الوطنية وحب العراقمن دون اي تفرقة فتعال الا المشهد العراقي القتل اليومي برجال ونساء وئطفال لا لشى الى انه عراقي من مدينة معينة والقاتل من عربي من الاردن من سورية من السعودية من فلسطين من مصر من ايران مع الاسف كلهم لنا قاتل وكلنا لهم مدافع فيا اخي تعال الا كالمة حق ودعو شعب العراق هو الذي يقرر وثق سوف نصل الى بر الامان ونطرد الخونة والمحتل والطوب احسن لو مغواري /عراقي مسلم عربي مع السلامة.اسف ان اطلت.
2000-00–0 0-:00
أبو محمد من العراق
بسمه تعالى
ما اقول اكثر من ان هناك من العقول ما لا ينفع معها حوار كالاستاذ مكي الذي يحاول ليّ عنق المنطق بعبارات ما انزل الله بها من سلطان اصلح الله مكي ومن يتحدث بمنطقه وانا لله وانا اليه راجعون
2020-05–0 5-:03
nada من syria
كنت ياسيدى واضحا وموضوعيا ولم يجانبك الصواب فى كل كلمه قلتها وكلماتك كانت فى غايه الروعه التى تعودناها منك والى المزيد سيدى
عهدناك بارعا فى الكلمه
ومازلت على عهدك لكل قرائك ومحبيى أفكارك
وفقك الرب
2020-05–0 5-:02
محمد محمد من السعودية
قرأت مقال الدكتور يوسف مكي، وأرى انه يخلوا الى كثير من الأمور التي يحتاجها المحلل السياسي النزيه، وأولها القراءة الواقعية لمجريات الاحداث في العراق، إذ ان الكاتب داخل بين توجهاته السياسية وعاطفته نحو هذه التوجهات وتطلعاته وآملاه وبين الواقع والاسس العلمية التي تقتضيها أمانة التحليل التي تؤثر على نزاهته ومن ثم صدقه وصوابيته.
وإذا اضفنا الى ذلك ،أن الكاتب تجاهل الكثير من الحقائق التي لها تأثير على التحليل السياسي، يمكن لنا الوصول الى نتيجة واحدة أن ماكتبه الدكتور يوسف مكي لا يعدو جمع بين عواطف وأحلام وخلط في الاوراق تفتقد الى المصداقية، لذلك أقترح على الكاتب إعادة قراءة الواقع السياسي العراقي وفق الاسس العلمية للتحليل السياسي، وهو الدكتور الواجب ان يعمل بها، وأيضا ان يرتظز في تحليله على المعلومات المتكاملة المتتالية وليس المعلومات الانتقائية التي لا يأخذ بها المبتدء في علم التحليل السياسي والتي توقع الكبار في أخطاء قاتلة تفقدهم المصداقية في ابسطها وتفقدهم الإحترام في أقساها، ولعلنا نتطلع الى إعادة قراة للواقع العراقي مغايرة لهذه المقالة “العاطفية المرتجلة” من محترف.
وإذا أراد الكاتب مذاكرته بالاسس العلمية للتحليل السياسي يمكننا التواصل لتوضيحها، وهي بالتأكيد ليست من إختراعي، وإنما نتاج آلاف من الأساتذة في هذا المضمار ومنذ بدايةة صياغة “النقد السياسي” كعلم حديث .. تحياتي.
2020-05–0 5-:06
رنا من jordan
اعتقد ان العراقيين هم من ادى الأنتخابات
وبصورة جماهيرية تكاد تكون شعائرية اذهلت الكل تقول ان العراقيين اهل حضارة وانهم يريدون ان يساهمو في وضع البنة تلو البنة لتاسيس كيانهم بعيدا عن العرب كانو يريدون كب اسرائيل في البحر وها نحن اليوم الذين سنلقى في البحر والعرب اول من تخلى عنا وتركنا وشاننا اللهم الا من نفاق اعلامي وشكرا
2020-05–0 5-:06
akeel من iraq
انت اصلا يا دكتور مكي بينت طائفيتك رغم محاولاتك التمويه عليها
وبالنسبة للانتخابات كانت مرتبة حسب الأمم المتحدة ومبعوثها الأبراهيمي وكل اشعب العراقي متفق عليها ولكن عندما تدخل العرب لمنع سنة العراق من المشاركة هي ليست حبا فيهم ولكن الدول المجاورة تريد ان تكون هناك حكومه ونظام ظعيف لأنها جميعها على شاكلتك طفيلية على العراق وشعبه
وألأنتخابات تمت بمن ادلو بها ويكفيهم فخرا انهم وضعو اصابعهم باعين اعدائهم المنافقين واذهلو الغرب الحر فهذه الملايين يا يوسف مكي مو سائله برايك ولا تنظيرات من شابهك في ملة الطائفية العربية القميئة باي حق انت ترفع عقيرتك لتنفي عن ثمانية ملايين عراقي ادلو بالأنتخابات وهم من حيث الكم اعتقد اكبر من مستوى ليس فقط حجم بلدك وعمقه الحظاري ان كان لك ولجميع الكيانات ال 22 حجم حظاري اللهم الا بالنفاق
فما يعنيك ولا يعني اي مدعي للعروبة ان تكون هناك محاصصة طائفية او عرقية لأن العراقبلد حظارة وانت وكل من يسير بسيرك ابعد ما يكون عن الحظارة اذهب وبع ترمس بشهادتك يا مكي
2020-05–0 5-:05
sara من العراق
فى الحقيقه يادكتور يوسف _ نحتاج الى عشره أقلام جريئه مثلك حتى نقيم الدنيا ولانقعدها
سيدى احسنت وجدا وكم كنت اتمنى ان اكون مرتديه لقبعه ملكه بريطانيا لانحنى بها
سلمت وسلم كل العلمانيين وشكرا لجريده الوطن وللموقع الرائع
كانت امنيتى ان أقابلك ولكن (ندمت )
2020-05–0 5-:04
عبدالرحمن من السعودية
د . يوسف مكي .
السلام عليكم .
مقالكم جميل جداً .. وفيه عرض وتحليل وعمق واجتناب للسطحية والنظر للقشور الذي انتهجها الأستاذ / جمال خاشقجي في مقاله ذاك .
شكراً لك .
أمدك الله بعونه .
تحياتي ،،،
2020-05–0 5-:03
فاضل بشناق من فلسطين
عندما نتحدث عن دور مسؤول قام به انسان تجاه دينه وقومه ووطنه يجب أن يكون حديثنا مبنياعلى أسس موضوعية ومقبولة تؤيدها وتسندها معطيات واقعية ، وليس الدافع وراء الدعوة الى منحه جاءزة تقديرية تحت عنوان خدمة الإسلام عاطفياً يشتم منه رائحة الطائفية والإنحياز لجهة ضد جهة ، كما ويجب عدم الحديث عن هذه الجوائز في ظل واقع دموي تعيشه دولة مثل العراق وتنقسم فيه المواقف من الإحتلال وجرائمه ، إذ ليس معقولاً الحديث عن مكافأة السيستاني ومنحه جائزة دولية ، في الوقت الذي عمل على تطالة عمر الإحتلال وتوسيع دائرة جرائمه خاصة ضد المقاومة في مناطق السنة .
2020-05–0 5-:02
بنان من السعوديه
أن يكون أبو الملاعق خاشكجي مفكر ورصين ،كبيره منك يا أستاذ يوسف
2020-05–1 1-:04
سلام صلاح من
2020-05–1 1-:04
سلام صلاح من العراق
الحمدلله الدي انعم على عباده بوجود العلماء ومنهم السيد السستاني يادكتور يوسف من خرجه الى الانتخاب هم العراقين ولس انتم اصحاب الفكر ال——–
اسأل الله المغفره لكم
2020-06–0 1-:04
حيدرالغرابي من العراق
ارجو ان تخبروني سماحتكم عن الاعلم في العراق ولكم فائق التقدير
2020-06–0 4-:02
انتصار من maroc
اناراي ان ما يقع ثي المجتمع العربي تمزق
2020-06–1 0-:05
علي الدر من Iraq
هذا الهراء الصادر من هؤلاء هو الذي دمر الاسلام وهو الذي جعل الاديان والملل الاخرى تنظر لهذا الدين العظيم نظرة الهزل والتنكيل والتندر وكيل التهم الباطلة بهؤلاء المنافقين وآرائهم يراد ازهاق ادوار محمد وآل بيته الطاهرين وصحبه الغر الميامين اتقوا الله يا من تسمون انفسكم مسلمين لقد بدأ الاسلام يتحطم باقاويلكم وافكاركم وتخلفكم الشرعي والديني اتقوا الله في دينكم وياخوانكم