تداعيات الحرب الإسرائيلية على لبنان

0 242

تحت عنوان الحرب الإسرائيلية على لبنان: التداعيات اللبنانية والإسرائيلية وتأثيراتها العربية والإقليمية والدولية، عقد مركز دراسات الوحدة العربية ندوة في يومي 31 أغسطس و1 سبتمبر عام 2006، أخذت مكانها بمدينة بيروت. وكان لي شرف المشاركة في هذه الندوة.

 

قُُدمت لهذه الندوة ستة بحوث تناولت على التوالي: التداعيات على لبنان، التداعيات على إسرائيل، التداعيات العربية، التداعيات على إيران، التداعيات على تركيا، والتداعيات الدولية. وقد جرت مناقشة تلك الأوراق بصورة مكثفة. وقدمت تعقيبات عليها. لكنني اعتقد أن الوقت كان مبكرا جدا للخروج باستنتاجات وتنبؤات صائبة حول إفرازات هذه الحرب على الأطراف التي تم تناولها في البحوث المقدمة، خاصة وأن القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بخصوص لبنان، كان فضفاضا وغير واضح، وترك أمر تفسيره وتطبيق بنوده محكوما بتوازنات القوة، وليس بوضوح النص.

 

ومن جهة أخرى، فإن الحديث عن تداعيات الأحداث على البلدان العربية بشكل عام، دون اعطاء خصوصية لسوريا، بذات القدر من الإهتمام الذي منحته الندوة لكل من إيران وتركيا، قد جعل المساحة ضيقة ومحدودة فيما يتعلق بتأثيرات هذا العدوان على الدور الجيوسياسي السوري وعلاقة ذلك بالصراع العربي- الإسرائيلي.

 

إن مناقشة تأثيرات هذا العدوان على الدور المستقبلي للقيادة السورية ليس أمرا شكليا. فسوريا كانت معنية بشكل مباشر بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559، في بنوده الرئيسية الثلاثة تقريبا. فقد كانت الحكومة السورية، أو على الأقل بعض عناصرها متهمين بالضلوع في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق، رفيق الحريري. وقد شكلت لجنة تحقيق دولية برئاسة االقاضي ميليس لكشف القوى التي وقفت وراء أو نفذت عملية الإغتيال. وكانت سوريا معنية بشكل مباشر في البند الآخر الذي قضى بانسحاب جميع القوات الأجنبية من لبنان. ولم ترد في القرار أية إشارة لمزارع شبعا التي تحتلها القوات الإسرائيلية باعتبارها أرض لبنانية. أما البند الثالث، وهو نزع أسلحة الميليشيات، فإنه على الرغم من كونه يشير إلى بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها، فإنه بشكل غير مباشر، أمام حقيقة عدم قدرة الجيش اللبناني على الدفاع عن الجنوب، يمثل دعوة لانكشاف الجنوب اللبناني أمام العدو الصهيوني، بما يضعف من الجبهة السورية، ويحرمها من حليف استراتيجي. وعلى هذا الأساس يمكن القول دون تحفظ أن القرار الأممي المذكور كان موجها بشكل مباشر ضد سوريا والمقاومة الوطنية اللبنانية. ولذلك جاء الموقف السوري المتضامن مع المقاومة أثناء العدوان في سياق موضوعي وطبيعي.

 

لقد أكد قرار مجلس الأمن الجديد على تطبيق القرار رقم 1559، وذلك دون شك سيترك في حالة تطبيقه ظلال كثيفة وتبعات عديدة على الأداء السوري المستقبلي.

 

ومن جهة أخرى، فإنه لا جدال أن هناك نتائج وأفرازات كثيرة لهذه الحرب، وقد تناولنا مناقشة بعضا منها، حين ربطنا أسباب الحرب بنزع سلاح المقاومة اللبنانية، وتطبيق خطة أولمرت، والمضي قدما في استبدال النظام الإقليمي العربي، بآخر شرق أوسطي. لكن نتائج الحرب ربما تفرض واقعا آخر، يعطل من مشاريع الهيمنة. وذلك محكوم، على كل حال، بقدرة العرب، والحكومة اللبنانية بشكل خاص، على استثمار صمود المقاومة لتحسين أوضاعها التفاوضية حيال تطبيق القرار الأممي رقم 1701.

 

من الواضع أن الحكومة الإسرائيلية، بعد فشلها في المواجهة العسكرية، قد حاولت تعويض ذلك من خلال الهيمنة الأمريكية على صناعة القرار في مجلس الأمن الدولي. وبعد صدور القرار رقم 1701، بدأت حكومة أولمرت تتصرف كقوة دولية تفرض تطبيق القرار، وفقا لتصوراتها ومصلحتها. فهي من جهة تقوم بخروقات مستمرة لوقف إطلاق النار، بهدف استفزاز حركة المقاومة اللبنانية للرد على تلك الخروقات، بما يمكن أولمرت من استئناف تدمير لبنان، واستعادة هيبة حكومته وقواته التي فقدت كثيرا من بريقها، بعد هزيمتها، وعجزها عن القضاء على المقاومة وتحقيق أي تقدم بري، وفقا لبرنامجها المعلن، خلال أيام الحرب.

 

ومن جهة أخرى، يفرض الكيان الصهيوني حصارا بحريا وجويا قاسيا على لبنان. ويسعى بكل قوة إلى فرض حصار بري أيضا عليه، من خلال الحديث عن وضع قوات دولية على الحدود السورية مع لبنان. ولا شك أن فرض الحصار البحري والجوي من قبل إسرائيل على لبنان هو نوع من أنواع الحرب. وسوف ينعكس استمرار ذلك سلبا على الأوضاع الإقتصادية والسياسية، والإستقرار الأمني وهيبة الدولة. إن استمرارية هذا الحصار سيجعل موقف الدولة ضعيفا في أية مفاوضات مستقبلية بين لبنان والأمم المتحدة من أجل تطبيق القرار 1701.

 

إن المهمة الملحة الآن، أمام الحكومة اللبنانية، بالإضافة إلى أعادة تعمير ما خلفته الحرب، ومواجهة المتطلبات اليومية الأساسية للمواطنين، هي كسر الحصار، وعدم الإنتظار لوساطة دولية من أجل رفعه، خاصة وأن التجارب الماضية للوساطات الدولية قد أثببت عدم نزاهتها وفقدانها للحياد حين يتعلق الأمر بصراعنا مع الكيان الغاصب.

 

إن استمرار الحصار سوف يؤدي إلى استنزاف عنصر الصمود الذي تجلى بوضوح لدى جميع اللبنانيين حكومة وشعبا. وسوف تخلق المعاناة اليومية للمواطنين حقائق أخرى على الأرض، تهيء لبنان للخضوع للإبتزاز والقبول بمشاريع لا تصب في مصلحته. وربما هيأ ذلك لاختراقات صهيونية داخل بنيته الإجتماعية والسياسية.

 

إن أمام لبنان صورة العراق، فهذا البلد الجريح قد واجه حصارا قاسيا استمر ما يقارب الثلاثة عشر عاما، حرم خلالها من الدواء والغذاء، وتعرضت بنيته التحتية لتدمير متواصل، عن طريق القصف الجوي المكثف، وأيضا عن طريق حرمان البلاد من الموارد التي تمكن من أعادة إعمار ما خلفته الحرب. وكانت النتيجة أنه حين حدث العدوان على العراق والذي انتهى باحتلاله ومصادرته كيانا وهوية، كانت مقاومة الشعب وقدرته على الصمود قد تآكلتا إلى حد كبير. وعلى اللبنانيين أن يتعلموا من هذا الدرس، وأن لا يخضعوا للإبتزاز. فالخضوع سوف يجر معه خضوع آخر، والإستسلام سيؤدى إلى تقديم تنازلات في متتاليات ليست لها نهاية.

 

وعلى القادة العرب، إذا كانوا جادين في مواجهة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والحفاظ على النظام الإقليمي العربي، أن يساعدوا لبنان ويقدموا له الدعم، ليس فقط بما يساعد على إعادة بناء ما خربته الحرب، وليس أيضا بتحدي الغطرسة الصهيونية، ولكن أيضا الخروج بالقوة على الحصار المفروض على لبنان، والذي يشكل القبول به معبرا للتسليم بسيادة لبنان واستقلاله.

 

ليس مقبولا أبدا من القادة العرب أن يخضوا للإبتزاز الصهيونيِ، فيقدموا عرائض الإلتماس والإستجداء للسماح لهم بتحليق الطائرات المدنية فوق لبنان والهبوط بمطار بيروت، وتحمل تبعات مثل هذا القرار، وهي تبعات لن تكون أكثر سوءا مما نحن فيه الآن. وكذلك الحال بالنسبة لبواخر الشحن المدنية. ينبغي كسر الحصار المفروض على لبنان، وأن يقوم اللبنانيون والعرب والقوى الدولية المساندة لحق لبنان في الإستقلال والسيادة بكسر الحصار بشكل فوري، ودون انتظار مناقشة ذلك في مجلس الأمن والأروقة الدولية الأخرى، وإلا فإن تداعيات الحرب التي بدأنا الحديث عنها في صدر هذا الحديث، سوف تتحول من رصيد رائع تمكنا من إنجازه بصمودنا، إلى أوراق خاسرة تكون عبئا على حاضرنا ومستقبلنا.

 

لا مفر من المضي قدما في كسر الحصار، فهو وحده الذي سوف يقرر أي خندق سنختار، خندق الصمود والنصر أم خندق الخنوع والهزيمة.

 

cdabcd

 

yousifsite2020@gmail.com

 

 

د. يوسف مكي

تاريخ الماده:- 2006-09-06

 



2020-06–0 9-:04

علي الكاش من الي

بالفعل أستاذ يوسف فأن لسوريا ثقلها السياسي في العالم العربي ولا بد ان يوضع الملف السوري مجاله الصحيح في اي أجندة قادمة

ومن المتوقع ان يناقش مجلس الأمن الذي تترأسه حالياً اليونان في منتصف هذا الشهر الملف البناني ومسيرة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 إضافة الى التقرير الذي سيقدمه رئيس اللجنة الدولية المستقلة حول أغتيال رفيق الحريري ولا شك أن هذه ألأمور تخص سوريا بشكل مباشر .من جهة ثانية فأن المشروع الشرق الأوسطي الجديد قد تضمن ما يخص الخارطة السورية الجديدة .

وفيما يتعلق بالأزمة اللبنانية فأننا نضم صوتنا الى صوتك في ضرورة تظافر الجهود العربية والدولية لفك الحصار اللئيم عن لبنان، وهذم مهمة قومية قبل أن تكون مهمة دولية، وحري بالرؤوساء العرب الذين وقفوا موقف المتفرج أبان العدوان الأسرائيلي الغاشم على لبنان ان يرفعوا عنهم غطاء اللمبالاة ويستنهضوا الهمم لنجدة ونصرة لبنان، فمن المؤلم حقاً أن تّضيع السياسية ما كسبناه في الحرب ..

 

2020-06–0 9-:04

hsyab من saudia

تحية طيبة

د. مكي … لقد قرأت مقالك ووجته أكثر من رائع حيث لخص الوضع بعد الحرب على لبنان، كماأوضح الدور المطلوب من الأمة اليوم وبالخصوص قيادتها السياسية.لكن هل تعتقد بأنناسنختار خندق الصمود والنصر … لا أعتقد ذلك،حيث تعودنا على الخنوع والخضوع منذ زمن بعيد جداً

اتمنى لك التوفيق

 

2000-00–0 0-:00

ع. ن. خ. من السعودية

 

القادة العرب, القادة العرب!!!!!

 

2020-06–0 9-:01

صباح زيارة الموسوي من العراق

جوليا بطرس وانشودة حسن نصر الله ومقاتليه : الالتحام الوطني التحرري مقابل التخندق الطائفي العبودي

 

تقول الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ( ان هذا العمل الفني مستوحى من رسالة

حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الى مقاتليه ) وتضيف ( يأتي هذا العمل ايمانا منها بتضحيات وصمود وانتصار شعبنا المقاوم في وجه العدوان الاسرائيلي وخصوصا اولئك الابطال الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من اجل ان يبقى الشعب اللبناني مرفوع الرأس )وقررت المطربة اللبنانية التبرع بريع هذا العمل الفني الملتزم الى اسر الشهداء الذين سقطوا فداء للبنان جراء 43 يوما من العدوان الصهيوني على هذا البلد العظيم

ان مدرسة المقاومة اللبنانية قد قدمت الصورة الحقيقية لعلاقة الانسان بوطنه , تلك العلالقة التي تتسامى على كل الحواجز كالدين , الطائفة , القومية , فالمقاوم اللبنانية قد برهنت عمليا بأن الدين ل الله اما الوطن فللجميع, نعم يمكن للايمان الديني , الشعور القومي ان يسهما في تقوية عزيمة المقاوم لخوض معركته الرافضة لاحتلال الوطن الارض ومن اجل تحرريها , لكن الوطنية تبقى بمعناها الانساني الواسع ’ اي ارتباط المواطن بوطنه في علاقة متبادلة تمنح الوطن الحرية والمواطن الكرامة, فالوطنية هي الجذر في معركة تحرير الاوطان

 

ان الفنانة جوليا بطرس تسهم بعملها الفني هذا اسهاما فنيا ملتزما ومبدعا في اعادة صياغة هذه العلاقة , فاغنيتها للوطن والمقاوم اللبناني ولدت من رحم المعركة الاسطورية الكبرى التي خاضها الشعب اللبناني , تلك المعركة التي اطاحت المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي في المنطقة العربية , اطاحت به مرة واحدة والى الابد

 

ان صوت جوليا بطرس … هو الصوت العلماني الثوري المتجدد ..لا ذلك العلماني المتخشب الساذج

ان صوت جوليا بطرس…هو الصوت الوطني …لا ذلك الطائفي المتخلف

ان صوت جوليا بطرس … هو الصوت المقاوم الاسطوري …لا ذلك الارهابي المتعفن

ان صوت جوليا بطرس… هو صوت اللبناني المقاتل …لا ذلك الانهزامي الخانع

 

ان صوت جوليا بطرس …هو صوت المناضل العربي التحرري … لا ذلك السادتي الخائن

 

ان انشودة جوليا بطرس في ملحمة المقاومةاللبنانية الاسطورية هي انشودة التحدي الواعي في احلى قطعة ارض تحت السماء…لبنان

 

صباح زيارة الموسوي

11.09.2006

اقرأ نص الخبر ادناه

ريعه يعود لضحايا الحرب

عمل فنى لجوليا مستوحى من دعم نصر الله للمقاومة

 

أطلقت المطربة اللبنانية جوليا بطرس عملا فنيا مستوحى من رسالة من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الى مقاتليه ليعود ريعه الى أسر القتلى الذين سقطوا جراء 43 يوما من الحرب فى لبنان.

ايمانا منها بتضحيات وصمود وانتصار شعبنا المقاوم فى وجه العدوان الاسرائيلى وخصوصا اولئك الابطال الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من أجل أن يبقى الشعب اللبنانى مرفوع الرأس ارتأت جوليا أن يبادر الجميع بالاهتمام والدعم لعائلات هؤلاء الشهداء الابطال وكل وفق استطاعته وقدرته.

وكان مقاتلو حزب الله خاضوا معارك ضارية ضد قوات الجيش الاسرائيلى خلال 43 يوما من الحرب الاسرائيلية التى أدت الى سقوط أكثر من 1200 قتيل فى لبنان معظمهم من المدنيين و157 اسرائيليا معظمهم من الجنود وانتهت بهدنة للامم المتحدة فى 41 أغسطس اب.

وأوضحت جوليا أن هذا العمل الذى يحمل عنوان ” أحبائي” مستوحى من رسالة الأمين العام لحزب الله وجهها الى المقاومين ردا على رسالة كانوا بعثوا بها من مواقعهم فى مواجهة العدو الاسرائيلى خلال حربه العدوانية على لبنان.

وجاء فى القصيدة

أحبائي..

استمعت الى رسالتكم وفيها العز والايمان.

فأنتم مثلما قلتم رجال الله فى الميدان ووعد صادق.

أنتم نصرنا الآتى وأنتم من جبال الشمس عاتية على العاتي

بكم يتحرر الاسرى بكم تتحرر الارض بقبضتكم بغضبتكم يصان البيت والعرض

بناة حضارة أنتم وأنتم نهضة القيم وأنتم خالدون كما خلود الارز فى القمم وأنتم مجد أمتنا

وأنتم أنتم القادة وتاج رؤوسنا أنتم وأنتم أنتم السادة أحبائي..

اقبل نبل اقدام بها يتشرف الشرف بعزة أرضنا انغرست فلا تكبو وترتجف

بكم سنغير الدنيا ويحنى رأسه القدر بكم نبنى الغد الاحلٌ بكم نمضى وننتصر.

وأعلنت جوليا انها قررت ” من خلال كل ما نادت به فى السابق بأن تستخدم فنها من أجل غاية نبيلة تقديم مبادرة متواضعة لجمع التبرعات من خلال عمل فنى له طابع خاص وعظيم.

وأشارت الى أن هذا العمل بدأت فكرته عندما استمعت الى رسالة السيد حسن نصر الله التى رد بها على رسالة المجاهدين الابطال والتى أثرت بنا جميعا وهزت ضمائر الامة جمعاء.

فكان لها أن طلبت من الاستاذ الشاعر غسان مطر اعداد هذه الرسالة بشكل قصيدة غنائية التى أبصرت النور خلال بضعة أسابيع بفضل جهود الملحن زياد بطرس والموزع ميشال فاضل.

وقالت ” وها أنا اليوم أعلن عن اكتمال هذا العمل الذى سيطرح فى الاسواق خلال الايام القليلة المقبلة وسوف يعود ريع مبيعات هذا العمل بالكامل الى عائلات الشهداء”.

وأضافت ” لدينا ايمان وأمل مما لمسناه من عواطف ومشاعر شعبنا العربى والاصدقاء فى العالم بأن مردود هذا العمل سوف يتجاوز المليون دولار”.

وكانت جوليا بدأت مسيرتها الفنية منذ سن الثانية عشرة بأغنية فرنسية ” الى أمي” واشتهرت فى عام 1985 عندما أدت أغنية ” غابت شمس الحق” من تلحين شقيقها زياد والتى عبرت عن الغضب من قتل الأبرياء من أطفال ونساء ورجال وشيوخ من المدنيين.

وحازت على عدد من الاوسمة الوطنية والدولية بما فيها وسام رئيس الجمهورية تكريما للدور المساند من خلال صوتها للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الاسرائيلى قبل تحرير الجنوب فى مايو ايار 2000 .

ليلى بسام –رويترز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

واحد × 4 =


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

د.يوسف مكي