الفنانة التشكيلية الكبيرة منيرة موصلي في ذمة الله
تتقدم أسرة التجديد العربي، بخالص التعازي لعائلة الفنانة التشكيلة المبدعة والملتزمة الصديقة الأستاذة منيرة موصلي، ولأصدقائها ومحبيها. لقد رحلت الفقيدة يوم الجمعة، في مدينة جدة بعد مرض لم يمهلها طويلا، فكانت خسارة كبيرة للوطن وللفن، حيث عرفت الراحلة بكونها من الرواد الأوائل للفن التشكيلي بالجزيرة العربية والوطن العربي. بل إن الكثير من الفنانين والنقاد اعتبروا منيرة، مدرسة خاصة، أضافت وقدمت الكثير من الأعمال المبدعة.
كرست أعمالها لفلسطين والعراق، ولقضايا الأمة، فكانت قمة في الانتماء والعطاء والإبداع. وبالنسبة لنا في التجديد العربي، خسرنا برحيلها الصديقة والمناصرة، التي لم تتردد يوما في تقديم مختلف أشكال الدعم. وكان حضورها في مهرجان التجديد العربي عام 2006، الذي أقيم بالبحرين، هو الأبرز، فقد تكفلت بالإشراف على المهرجان، الشيء الذي أخذ أياما كثيرة من جهدها، وكان ذلك المهرجان قمة في التميز بسبب تخطيطها واللمسات الفنية التي وضعتها.
رحم الله الفقيدة العزيزة، وأسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا له لراجعون.