اغتيال صدام حسين: خطوة أخرى باتجاه التفتيت وتعميق الفتنة الطائفية
ولعل من الأهمية التذكير بأن الإدارة الأمريكية قد سبق لها وأن أعلنت غداة إلقاء القبض على الرئيس صدام في إحدى قرى تكريت أنه سوف يعامل كأسير حرب. وأن ذلك يعني، فيما يعنيه، أنه سوف تنطبق بحقه نصوص اتفاقيات جنيف المتعلقة بأسرى الحرب، والتي تقضي بعدم محاكمته، وإطلاق سراحه فور الإنتهاء من العمليات الحربية. وفي هذه الحالة، فإن الحرب التي شنت على العراق، هي بمنطوق القانون الدولي غير شرعية، وتمت بتحد أمريكي- بريطاني للأسرة الدولية، ولمجلس الأمن. وأنها أيضا، قامت تحت ذرائع واهية، كامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، ولوجود علاقات مفترضة للنظام العراقي بتنظيم القاعدة. وثبت للعالم بأسره بطلان الذرائع الأمريكية. كما ثبت أن ما يدعى بالحرب الأمريكية على الإرهاب، واحتلال العراق هي التي مكنت القاعدة من التواجد في بلاد الرافدين، وأن هذه الإدارة، والحال هذه، هي التي تحرض على الإرهاب وتقوي دعائمه في كافة بلدان العالم.
بالنسبة لمحكمة الجنايات، وما تفرع عنها مما أصبح معروفا بقضية الدجيل، فإنها جاءت تعبيرا حقيقيا عن قانون القوة، وليس حكم القانون، حيث جرى تعيينها من قبل قوة محتلة، خلافا للأعراف القانونية والدولية، وقامت بمحاكمة أسير حرب، يحرم القانون الدولي تسليمه لقوة محلية رديفة للإحتلال. وكان اختيار القضية التي جرت محاكمته عنها، والتركيبة المذهبية والإثنية للقضاة، وللإدعاء العام قد جاءت متماهية مع التوجه الأمريكي في تفتيب العراق، وخلق روح التناحر والفتنة والبغضاء بين أبنائه.
فالقضية التي تم اختيارها، ليصدر حكم الإغتيال على الرئيس العراقي بافتراض إدانته فيها، بتهمة القتل الجماعي وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كانت قضية تنظيم طائفي شيعي، هو تنظيم حزب الدعوة الإسلامي، الذي تأسس ونشأ بدعم من حكومة إيران في عهد شاه، وبعد قيام ثورة إيران عام 1979 انقلب على تحالفاته السابقة، والتحق بركب المنتصرين، ونفذ سياساتهم في التخريب والتفجير في مدن العراق وقراه وأريافه. وكان الأبرز ضمن عملياته التخريبية تفجيرات جامعة المستنصرية في يناير عام 1980، بما تسبب في سقوط عشرات الأطفال والطلبة، وأيضا في حوادث قتل لأشبال عراقيين أثناء تشييعهم لزملائهم الذين سقطوا عند بوابة حرم جامعة المستنصرية.
وكانت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس العراقي في مدينة الدجيل، والتي اعتبرت القضية الأولى في سلسلة محاكمات تجريها إدارة الإحتلال للقيادة التي كانت تحكم العراق حتى يوم احتلاله هي من أبرز محطات صراع هذا التنظيم مع الدولة. كانت عناصر حزب الدعوة في الثمانينات تقوم بذات الفعل التخريبي الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية الآن في عدد من البلدان العربية. الفرق الوحيد بينها وبين تنظيمات الإرهاب، هو أنها حظيت منذ التسعينات، بشكل خاص، بغطاء ودعم أمريكي، حيث كان دعمها في السابق مقتصر على إيران. وجاءت محاولة الإغتيال للرئيس العراقي، بتخطيط ودعم خارجي اعترف به قادة إيران أنفسهم وتفاخروا به، كما اعترف به بعض عناصر حزب الدعوة الذين فروا بجلدهم إلى الخارج. وهكذا فقضية الإعدامات التي نفذت في الثمانينيات كانت بحق جناة خارجين على القانون ويعملون لحساب دولة أجنبية. وهي جريمة يعاقب عليها في جميع بلدان العالم، ولا يستثنى من ذلك أحدا، ولا تتسامح فيها أية دولة تحترم سيادتها ودورها في حماية البلاد والدفاع عن أمنها واستقرارها. وبموجب هذه الرؤية تصرفت قيادة الدولة العراقية، وشكلت محكمة، وفقا لقانون القضاء العراقي، أصدرت أحكامها بحق الجناة، وجرى تنفيذ تلك الأحكام.
الملاحظة الأخرى التي يجدر الإلتفات لها، هي أن تشكيل الأمريكيين للمحكمة التي تولت قضية الدجيل، جاء منسجما مع سياسة المحاصصة الطائفية والإثنية، التي اعتمدتها إدارة الإحتلال الأمريكي منذ وطأت أقدامها مدينة الرشيد، وعبر عنها الحكم الإنتقالي والدستور والفيدرالية، والتشكيل الحكومي. وكانت المحاصصة في تشكيل المحكمة أشد وضوحا. فالرئيس في قضية الدجيل كردي، والإدعاء العام شيعي. بل إنه عندما استقال القاضي الأول، احتجاجا على التدخلات والضغوطات الحكومية معه ليكون أكثر تشددا مع المتهمين، جيء بقاض كردي خصم، جرى الحكم عليه بالمؤبد مرتين، بسبب الفساد، في عهد الرئيس الشرعي، وعين رئيسا للمحكمة بعد الفشل مع القاضي الأول، ليكون هو الحكم والخصم. وكان طبيعيا أن ينفذ القاضي ما هو مطلوب منه، وأن تكون أحكامه متجانسة مع رغبات ومصالح إدارة الإحتلال. ولعلنا لا نضيف شيئا، إذا أشرنا إلى علاقة تبادلية بين ما أصبح معروفا بمحكمة الدجيل، التي أسدل الستار عليها، والمحاكمة التي تجري الآن باسم محكمة الأنفال، والتي يحاكم فيها عدد من القادة العسكريين في النظام السابق، بتهمة القتل الجماعي للأكراد. ففي هذه القضية أنيط بقاض شيعي مهمة رئاسة المحكمة، وتكشف لإدارة الإحتلال أنه لم يقم بالدور كما ينبغي، وفقا للسياسة المرسومة، فجرت إقالته من المهمة، وجيء بقاض شيعي آخر، قريب في سلوكه وعجرفته وخصومته من القاضي الأخير في محكمة الدجيل، ولن يكون مستغربا أن تكون الأحكام التي تصدر عن محكمة قضية الأنفال مشابهة لتلك التي صدرت في نظيرتها بقضية الدجيل.
وكانت المسرحية التي تم فيها تنفيذ حكم الإغتيال بحق الرئيس صدام حسين هي الأخرى قد عكست التوجه الطائفي الذي ترغب الإدارة الأمريكية في تسعيره. برز ذلك بوضوح في عدة نقاط، لعل أولها هو اختيار يوم عيد الأضحى، ليكون موعدا لتنفيذ الحكم. وكان تعلل بعض القادة العراقيين المعينين من الإحتلال بأن ذلك لا يصادف يوم عيد في العراق هو تعبير عن نهج طائفي وتفتيتي بغيض، لا يتنكر فقط للتقاليد الإسلامية، التي لم تختلف على عيد الأضحى أبدا، والتي تحتفل جميعا بيوم عرفة ومناسك الحج، ويوم التضحية، ولكنها اعتمدت سياسة التهميش والإقصاء لأكثر من خمسين في المائة من سكان العراق، عربا وأكرادا وتركمانا، من المسلمين من أهل السنة، يعترف أقطاب النظام المؤيد للإحتلال علنا وجهارا أنهم يشكلون “مثلثا سنيا” يقاتل الإحتلال ويقض مضاجعه، ويجعل الأرض سعيرا تحت أقدامه. وكان اختيار يوم الأضحى لتنفيذ الإغتيال هو امتهان للكرامة العربية والإسلامية، وخروج فاضح عن روح المحبة والتسامح اللذين حرض عليهما الدين الإسلامي الحنيف.
وأخيرا وليس آخرا، جاء شريط الفيديو الذي سربه الإحتلال وأعوانه عن عملية إعدام الرئيس العراقي ليكشف نهج الإنتقام والثأر الطائفي، من الذين يدافعون عن عروبة العراق، ويتصدون للإعصار الظلامي الذي يكاد يودي بالمنطقة بأسرها في حجيم من الإحتراب والفتنة الطائفية. وليضع العراقيين في تقابل ومواجهات لا تخدم سوى أغراض المحتلين والشعوبيين والحاقدين على الأمة العربية والإسلامية، والمسكونين بهواجس الهزيمة أمام جيش العرب والإسلام باليرموك والقادسية، في الصدر الأول لانبثاق حضارتنا الخالدة.
وليس من شك أن أي حديث عن الوحدة الوطنية من قبل المناصرين للإحتلال هو لعب في الوقت الضائع، بعد هذه الجريمة النكراء. وبالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش فقد يكون الحدث مفيدا، لتسويق الحاجة إلى إرسال المزيد من الأفراد الأمريكيين إلى جبهات القتال، لكن ذلك لن يساعد في إيجاد حل للمأزق الأمريكي في العراق، ولن يخفف من وطأته. فقد كانت أعداد العسكريين الأمريكيين بوادي الرافدين، فيما مضى، أضعاف ما هو موجود الآن، وكانت المروحيات والدبابات وسيارات الهمر تتساقط أمام ضربات المقاومين.
بلاد ما بين النهرين التي علمت الحرف للإنسانية جميعا، ستبقي تنطق بالعربية، وقد علمتنا مرارا أن يخرج ماردها قويا ومتحديا من تحت أكوام الفوضى والحزن والرماد.. ولسوف يبقى العراق، شامخا، كنخيل البصرة، قويا كذراع جلجامش.. سيبقى العراق معطاء دائما وأبدا و”واهبا للمحار والردى…”.
yousifsite2020@gmail.com
اضف تعليق
اسمك بريدك الالكتروني
تعليقك:
تعليقات
* تعليق #1 (ارسل بواسطة فؤاد محمد السايس)
﴿ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ( صدق الله العظيم.
الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين المجيد في ذمة الله
رحل شهيد الأمة ولسانه رطبة لم ينقطع عن ذكر الله ، رحل وهو يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. رحل وهو يحمل رأية الإيمان والتوحيد، رحل وفي قلبه فلسطين.. لم ينسي قضيته الكبري، فهي أمانة في عنقه أوضعها بين يديه الشهداء ، وعهدنا فيه أنه الوفاء لا ينقض العهد، .. فكانت فلسطين علي لسانه كما كانت في عمق فؤاده ، صوت فلسطين كان يرفع في القدس ويسمع في بغداد، الرئيس المجاهد الشهيد أحب فلسطين فحب فلسطين عشق لمن يعرف الحب دائما يستمر لا ينقطع.. هكذا تعلمنا في أبجديات ترأنيم وأنغام ولحن الوطن، رحل الشهيد الخالد تاركا بصمة إيجابية في تاريخه الملي بالبطولات والشموخ وألإبي.
رجل في قامة الشهيد الخالد عاش من أجل الإنسانية ، وعمل علي رفع الظلم عن الفقراء والطبقة المعدمة ، عمل بكل جهد ومثابرة وكفاح بمفرده، ومع الجماعة، ومع محبي العراق الأشم، ومع قافلة المناضلين في الوطن العربي الكبير، حلمه أن يري هذا الوطن ينعم بالأمن والسلام، كره الضيم والغبن والإضطهاد ، حمل علي عاتقه تحرير الوطن من العلامات الزائفة.
رحل عنا قائد المقاومة، رحل الأب والأخ الأكبر والصديق الصدوق، رحل الرجل العظيم واقفا شامخا لم يطأطي لأعدائه ولم تنحي الرأس بالمطلق إلا لبارئها رب العباد، الهامات ظلت شامخة مرفوعة، هكذا كان القائد المجاهد .. هكذا عهدناك ياسيدي الرئيس رجلا عصاما ، عهدنا فيك القائد الذي لا يتزحزح عن مواقفه قيد أنملة، الثبات والتمسك بالمبادي رافقتك حتي أخر لحظة من لحظات حياتك الحافلة بالمنجزأت.
رحل القائد المناضل ومعه قلوب الجماهير العريضة ، تنادي وتجاهر بحبها له، رحل المشروع النهضوي العربي الطموح الذي كان حمله المجاهد الكبير، رحل حلم العرب في الوحدة الإندماجية ليعم وينعم المواطن من خيراته الكثيرة المترامية الأطراف، رحل الرجل الذي آمن الجبهة الشرقية من العدوان التتاري الفارسي الساساني الصفوي ، الذي يعثي في هذه المرحلة في بلاد أرض الرافدين فسادا.
رحل رجل الأعمال والتعمير، رحل رجل العلم والثقافة والفكر، رحل القائد العسكري الملتزم، رحل وهو يهتف أمام الجلاد الجاهل الغاشم بإسم فلسطين والوحدة العربية، رحل وهو ينادي بالعمر المديد للشعب العربي عاشت الأمة ….عاشت فلسطين، رحل وهو يرفع أغلي شعار رفع علي ساحة الفضاء ” يسقط العملاء … يسقط الإستعمار… يسقط المحتل” ، هكذا فتحنا أعيننا ونحن نري فيك الشموخ وهي ثمتك … وكلمات تغرد لحن الوطن… سمعنا النداء وأنت تجاهر بالموت للإمبريالية في قمة بغداد…. هكذا عشنا نسمع وتتردد علي مسامعنا مباركتك لوحدتنا المباركة في الثاني والعشرين من مايو المجيد.
مثلك سيدي الرئيس ذكراه تظل خالدة ، لأنك ملكت قلوبنا وأفئدتنا.. مثلك لا ينسي.. ستظل أمجادك تذكر كل المجتمع العراقي والعربي بكافة طوائفه. مثلك سيدي الرئيس لا يتكرر فقد عهدنا ورأينا حمورابي يتجسد في شخصك الكريم.. فقانونك كان يسري.. الجلاديين الصفويين الحاقدين أرادوا أن يحاكموك بقانونك .. ولكن في ظل غياب عدالة سيدنا عمر الذي يرهبهم ويخافونه ويخشونه، وعدالة نصوص ومواد القانون الذي سطرته بيدك .. لم يفلحوا… لأن هدفهم لم يكن إحقاق العدالة لكونك راعي العدالة والمساواة، بقدر ما كانت النية السيئة مبيته في قلوبهم أرادوا هدم ما بنيت، وأن يقتلعوا إنجازاتك المحفورة في كل صخرة في أرض العراق المنتصر.. القانون السائد في عهدك المجيد كان كتاب مفتوح كلماته وأحرفه سطرتها بيديك وقلمك الذي يحمل النور.. قانون حمورابي حرم الخيانة والتعاون مع العدو المغتصب ، فجئت به لإحقاق الحق في عراق البناء والتقدم والعصرنة والشموخ.
عهدك اليمون أنتشر فيه العلم ، والخير، والبناء، والبطولة، تحقق المجد والنصر .. حتي القاضي رزكار الذي جاؤوا به ليحاكمك أبي ورفض .. كان خير مستمع لكلماتك وفي المتمة اعتبر المحكمة مهزلة.. لان نصوص القانون الذي صنه المجاهد صدام حسين صفحاته شاهدة علي علو مكانتك وشموخ رأيتك فكان أن ترك المنبر لغيره ، ذلك القاضي المدعو رؤوف لم يكون كذلك ، بل كان طائشا وجاهل والحاقد ولكنه أكد صوابك يوم رحيلك .. وشهد القاضي الثالث العادل الذي تعلم ودرس أبجديات قانون حمورابي وصدام حسين فشهد بأنك الرئيس الصالح والعادل ونفي عنك تهمة الديكتاتورية، الأيدي المرتجفة الحاقدة قتلت من المحامين ثلاثة أمنوا بعدالة قضيتك فكان مصيرهم الموت ولكنهم أحياء عند ربهم يرزقون .. وقف قاضي العدالة الأمريكي العادل رأمزي كلارك وتقدم بملف عدالة قضية الوطن العراقي وأنت الرمز فيه فاقت الأوراق المدونة فيه الألف وثلاثمائة ، ولكن القاضي المدعو رؤوف الجاهل الحاقد لم يستطيع إحقاق العدالة المفقودة ولم تكن مساحة الحكمة في عقلة ضيق الأفق أن تستوعب قضية الوطن التي تحملتها علي عاتقك.
رأينا فيك القائد صلاح الدين الذي أنتصر لقضيته الأولي جاء من العراق الآبي الشامخ ودحر العدوان في فلسطين الغالية.
حبنا الكبير لك بلا حدود يا قائدنا الرمز …. لن ننساك … وسنمضي في دروب نضالك المتجذره في أعماق ألأرض الطيبة المباركة…. برحيلك ياسيدي بكينا تلك الايام الخالدة المفقودة كحلنا بها أعيننا وهي تزرف الدم دموع … وهي ساكنه جوف كل مواطن … تملؤ القلب والعاطفة حب وحنان وشموخ وغيره .
اليوم نبكي تلك الأيام الجميلة التي فقدناها … نبكيك ونحن نري علي شاشة الفضائيات جثمان كل عراقي قتل علي الهوية… نبكي زمانك الذي ساده العدل .. والإقتصاص من المجرمين الحاقدين.. الاقتصاص من الفئة الباغية … الفئة الطاغية التي رهنت نفسها لقادة الظلم من العجم… الحاقدين من أحفاد الفرس الساسان .. كانت عدالتك ياسيدي تطال أعناقهم.. كان سيفك المسلول يطاردهم أينما بلغ مبلغهم .. كان حسامك يحق العدالة فيهم.
يكفينا فخرا فيك أنك لم تبارك مشروعهم الهدام .. برحيلك ورحيل شهداء الوطن العربي عدي وقصي ومصطفي .. ينفجر القلب حزنا وآلم وجرح لا يندمل .. العراق كان حبك وفلسطين كانت عشقك والوطن العربي كان ملاذك والإنسانية كانت فخرك.
بقلم فؤاد محمد السايس
مركز الاضواء للبحوث والدراسات الاستراتيجية
###.###
﴿ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ( صدق الله العظيم. الاستاذ الدكتور يوسف حياكم الله ومبروك التجديد ودوما في تقدم انشاءالله وفي هذه المساحة اتقدم اليكم باحر التهاني بالعيد وابعث اليك هذا التعليق ومعذرة. ولكن يظل الرئيس صدام مواطن عربي وعيب ان نري المجوس التتار تفعل فعلتها هذه الشنعة
د
أتقدم اليكم بأحر التعازي القلبية لك في مصابنا الجلل فقيد الامة الرئيس الخالد .
.
###.###
* تعليق #2 (ارسل بواسطة مستخدم مجهول)
حسبى الله ونعم الوكيل
* تعليق #3 (ارسل بواسطة أبوفاطمه محمد)
أخي لم تحدث مصيبة في تاريخ الأمة تهاوت فيها عزتها وسقطت قلاعها في ها من عهد الفتنة إلى اليوم إلا وكان الشيعة وراء ذلك إقرا التاريخ بتمحيص وتتبع لأهم القلاع التي تهاوت أو الفتن التي أحدثت زلزالا تجد مصداق ذلك وأتحدي بالتاريخ من يثبت عكس هذا لاكن أكثر الناس لايعتبر
* تعليق #4 (ارسل بواسطة حماده)
الحبيب
* تعليق #5 (ارسل بواسطة ابوعمر من المملكة العربية س)
اقترح ان نطلق عليه وان يلقب دائما قبل اسمه بــ (( الشهيد أبوالشهيدين القائد المجاهدصدام حسين ))
* تعليق #6 (ارسل بواسطة العراقي ابن العراق)
ماذا اقول بعد ان قرات ما كتبه الكتور يوسف سوى ان النور الذي خلفه القائد المجاهد الشهيد البطل سيبقى شعاعابراقا ينير للامة العربيه طريقها نحو وحدتها وحريتها ومجتمعها العادل الامن ورحم الله ابو الشهيدين الشهيد البطل صدام حسين